هي إحدى أهمّ المدن السياحيّة المصريّة الواقعة عند ملتقى خليجي السويس والعقبة، على ساحل البحر الأحمر، وتبلغ مساحة المدينة حوالي أربعمئة وثمانين كيلومتراً، ويقطنها ما يعادل الخمسة وثلاثين ألف نسمةٍ، وتُصنف كواحدة من أكبر المدن الواقعة في الجهة الجنوبية من صحراء سيناء.
يوجد في المدينة مجموعةٌ من المنتجعات السياحية التي يرتادها عددٌ كبيرٌ من السياح والزوّار القادمين من مختلف أنحاء العالم، وتُعرف شرم الشيخ كمركزٍ رئيسيّ للغوص على مستوى العالم؛ لذلك تجتذب المدينة نسبةً كبيرةً من الهواة والمحترفين الممارسين والعاشقين لهذه الهواية، كما ويوجد فيها مطارٌ دوليٌّ، وأمام ساحلها توجد جزيرتي تيران وصنافير، وتتضمن مجموعةً من المناطق السياحية المهمة.
تسمية شرم الشيخوردت العديد من الروايات المختلفة حول سبب تسمّية المنطقة بهذا الاسم، أبرزها من قال: بأنّ كلمة شرم هي من أصلٍ عبريّ، وتعني الشقّ في الجبل، وأنّ كلمة شرم هي كناية عن قبيلةٍ بدويةٍ كانت تُقيم في المنطقة، ومن هنا سمّيت بشرم الشيخ، علماً بأنّه تمّ احتلالها من قبل اسرائيل التي طوّرتها وجعلتها منطقةً سياحية، لكن تمّ جلائها عنها على إثر خروجها من سيناء بعد توقيع اتفاقيّة سلام بين البلديْن.
تاريخ شرم الشيخبُنيت المدينة في العام 1968م، وعرفت في ذلك الوقت باسم مدينة السلام، وقد تطوّرت بعد ذلك سريعاً لتصبح إحدى أهمّ وأشهر المدن السياحية العالميّة، وبحسب تصنيف (bbc) للعام 2005م تعتبر المدينة من أجمل أربع مدنٍ موجودةٍ في العالم، وقد فازت بجاهزةٍ من منظمة اليونسيكو كواحدة من أفضل خمس مدن سلامٍ عالميّة، وكان ذلك من بين أربعمئة مدينةٍ عالميّةٍ أخرى، وهذا ساعدها على التحوّل إلى مدينةٍ حديثة من حيث المعمار، والأمان، والترفيه، إضافةً إلى الخدمات الفندقيّة.
المناطق السياحية في شرم الشيخالمقالات المتعلقة بلماذا سميت شرم الشيخ بهذا الاسم